الخميس، 4 نوفمبر 2010

الصيت ولا الغنى؟!

استمرارا لمسلسل فشل التعليم فى مصر نجد أن من يتعلم شيئا لا يعمل به
فعلى سبيل المثال أنا
تخرجت من كلية الاعلام قسم الصحافة
وتدربت فى عدة صحف ومجلات مصرية ولكن للاسف لم أجد ما كت أحلم به دوما
وهو وجود صحافة تكفى الصحفى وتجعله يتفرغ تماما للعمل الصحفى والبحث وراء الحقيقة
وينبع ذلك من تدنى مرتبات أو أجور الصحفيين
فى البداية تعمل كصحفى تحت التمرين
لمدة لا تعلمها
من يعلمها وحده هو الله عز وجل :D:D
وبعد أن يروا انتاجك الصحفى الذى انفقت عليه من مالك الخاص الذى هو
فى الاساس مال والديك
ألا يكفى انفاقهم عليك فى تعليمك
هل سينفقون على عملك أيضا؟!
وبعد ما "لفيت ودورت" على صحف كثيرة
وحصلت على مبلغ 300 جنيه مصرى بعد أن "طفحت الكوتة ى ما بيقولوا"
نتيجة عملى فى صحيفتين معا
مابين صحيفة تعمل بالانتاج واخرى تعمل بالنشر
وللحق هو مبلغ عظيم
يعلم قيمته من يعمل فى مجال الصحافة تحديدا وليس الاعلام
وانتهى بى الحال أن اخبرتنى صديقة أختى
بأن هناك حضانة جديدة فى المنطقة التى أسكن فيها
تطلب سكرتيرة تجيد التعامل مع الكمبيوتر
مقابل 500 جنيه شهريا بشكل مبدئى
وهنا بدأت الحيرة
اختار انى اكون أستاذة فى جورنال
أم العمل فى هذه الحضانة مقابل هذا المبلغ الذى تظهر عظمته إذا ما قارنته بمرتب صحفى ؟
أو بمعنى آخر الصيت ولا الغنى ؟!

ليست هناك تعليقات: