كشف اسقاط

مع استمرار الصدمات اللى انا عمالة اخدها فى اصدقائى واصحابى واغلب الناس اللى اعرفهم

ومع استمرار كلمة ( معلش ع لسانى ) عشان اعدى حاجات لناس اتخدعت فيهم

فانا قررت اعمل كشف اسقاط
بمعنى انى هحط اسم كل انسان/ة كانت الامور متلخبطة بينى وبينهم الفترة الاخيرة
وهشوف مين هياخد اكبر عدد من النقط
مش معنى اكبر عدد انه /ا كويس لا ده معناه
ان خلاص الامور وصلت لاخرها
وانا مش عاوزة اعرف الناس دول تانى
بسبب انهم ضايقونى وانا جيت ع نفسى كتير علشانهم
لكن الواضح انهم مكانوش عارفين كده
او عارفين و شايفننى ضعيفه
انا مش ضعيفة
انا احيانا بحكم قلبى اما بكون زعلانة انا وااصدقائى
وده سبب ضعفى بس بعد كده خلاص
مش هعدى حاجة

عزتى فى زمن الذل

كلنا تنتابنا لحظات الضعف والهوان..حينما نجد ظروفا وأسبابا أقوى منا .. رغم ثقتنا بأنفسنا رغم احساسنا أحيانا بمدى قوتنا ..

وبالرغم من أن البعض لا يتأثر بتلك الظروف ولا تُأثر فيه إلا أننا لا نخفي بأن بعض ما نحمله من قوة وعزة وكبرياء وكرامة

يبدأ في وقت ما بالانكسار وربما بالضعف بشكلٍ تدريجي...والبعض منا يظهر ذلك وربما نجده واضحا على ملامحه لدرجة أننا نراه....

أشعر بعزتي

حينما تخونني صديقة وتطعنني في ظهري ولا أبديها أي اهتمام وقد تتوقع مني ردة فعل تجعلها تزيد طعناتها لي ...

فبذلك تزداد قهرا وتعود طعناتها إليها وتقتلها ...

أشعر بعزتي

حينما أقف بقرب أمي تلك السيدة التى صنعت منى فتاة تتصف بالعزة والكرامة التى لا تنحنى لاحد قط حتى في أقسى اللحظات ...

أشعر بعزتي

حينما أترك الدنيا وما تحمل من هموم غابرة خلفي وأمشي أمامها وكلي ثقة وأصل إلى مبتغاي وأحقق حلمي وهدفي بلا تنازل ...

أشعر بعزتي

عندما أقول كلمة الحق في موقف لا يحتمل أن اكون فيه عنصرا محايدا واكون في قمة الاحراج ...

أشعر بعزتي

عندما لا أسمح ولأي شخص كان أن ينهبني حقي وآخذه مهما كان الثمن ولا أرضى بغير الحق ...

أشعر بعزتي

عندما أتقدم بخطواتي إلى الامام لأن جرح كبير تركه في ذاتي انسان أكبر فالضربة التي لا تقتلني تزيدني قوة ...

أشعر بعزتي

حينما أرتمي فى أحضان أمي وأقبل جبينها وقدميها ويداها وأخبرها كم أنني فخورة جدا بأنها أمي...

أشعر بعزتي

عندما تعصفني رياح الزمن المؤلمة وألجأ الى ربي بالدعاء وأنحني له ذليلا طالبا منه أن يقبلني ممن يبتليهم بالهم لينظر مدى صدق ايمانهم ...

أشعر بعزتي

عندما أعتذر وأقول آسفه بحق من أخطأت وأسأتُ إليهم في يوما ما ...

أشعر بعزتي عندما أضع رأسي على وسادتي وقدطمأنت ضميري وقلبى أنني ارضيتُ ربى ..

وأنتم متى تشعرون بعزتكم ؟؟

ودخلت عالم التدوين

مكنتش اتوقع ابدا انى اعمل مدونة

ولا كان يخطر فى بالى انى انشىء مدونة خاصة بيا

لانى باختصار بحس انى بقول كل كلامى مع اصحابى اللى بكلمهم

مكنش عندى كلام جديد اقوله

بس اما بدات فى دورة مركز الاندلس

الخاصة بالتدوين الاليكترونى

الفكرة شعشعت فى دماغى وقولت ليه لاء

انا هابدا كده واجرب

ياترى هاعرف اعمل مدونة

وامشى ع الخطوات اللى اتعلمتها هناك

هاعرف ولا؟؟

ونفع اهو الحمد لله

انا مبسوطة اوى

مش عشان عملت مدونة وبس

لاء

عشان كمان هى نزلت فى يوم عيد ميلادى

وده فى حد ذاته بيثبتلى انا اتعلمت حاجة جديدة

لاول مرة اتعلم حاجة من حد

بيعرف فى الكمبيوتر

الاول كنت ماشية بمبدا التجربة

وبعدين هتعلم

دلوقتى انا اتعلمت وبجرب اهو

ففرحتى كبيرة انى بجرب فى يوم عيد ميلادى

بس ياترى هاعرف استمر ولا ؟؟

مش عارفة بقى انا سايباها

على ربنا

بس انشاء الله يعنى

انا ناوية

انى هاستمر فيها

مش هتقولولى بقى

كل سنة وانتى طيبة

عموما التورتة اهيه اتفضلوا