الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

عزتى فى زمن الذل

كلنا تنتابنا لحظات الضعف والهوان..حينما نجد ظروفا وأسبابا أقوى منا .. رغم ثقتنا بأنفسنا رغم احساسنا أحيانا بمدى قوتنا ..

وبالرغم من أن البعض لا يتأثر بتلك الظروف ولا تُأثر فيه إلا أننا لا نخفي بأن بعض ما نحمله من قوة وعزة وكبرياء وكرامة

يبدأ في وقت ما بالانكسار وربما بالضعف بشكلٍ تدريجي...والبعض منا يظهر ذلك وربما نجده واضحا على ملامحه لدرجة أننا نراه....

أشعر بعزتي

حينما تخونني صديقة وتطعنني في ظهري ولا أبديها أي اهتمام وقد تتوقع مني ردة فعل تجعلها تزيد طعناتها لي ...
فبذلك تزداد قهرا وتعود طعناتها إليها وتقتلها ...
أشعر بعزتي

حينما أقف بقرب أمي تلك السيدة التى صنعت منى فتاة تتصف بالعزة والكرامة التى لا تنحنى لاحد قط حتى في أقسى اللحظات ...

أشعر بعزتي

حينما أترك الدنيا وما تحمل من هموم غابرة خلفي وأمشي أمامها وكلي ثقة وأصل إلى مبتغاي وأحقق حلمي وهدفي بلا تنازل ...

أشعر بعزتي

عندما أقول كلمة الحق في موقف لا يحتمل أن اكون فيه عنصرا محايدا واكون في قمة الاحراج ...

أشعر بعزتي

عندما لا أسمح ولأي شخص كان أن ينهبني حقي وآخذه مهما كان الثمن ولا أرضى بغير الحق ...

أشعر بعزتي
عندما أتقدم بخطواتي إلى الامام لأن جرح كبير تركه في ذاتي انسان أكبر فالضربة التي لا تقتلني تزيدني قوة ...

أشعر بعزتي

حينما أرتمي فى أحضان أمي وأقبل جبينها وقدميها ويداها وأخبرها كم أنني فخورة جدا بأنها أمي...
أشعر بعزتي

عندما تعصفني رياح الزمن المؤلمة وألجأ الى ربي بالدعاء وأنحني له ذليلا طالبا منه أن يقبلني ممن يبتليهم بالهم لينظر مدى صدق ايمانهم ...

أشعر بعزتي
عندما أعتذر وأقول آسفه بحق من أخطأت وأسأتُ إليهم في يوما ما ...

أشعر بعزتي عندما أضع رأسي على وسادتي وقدطمأنت ضميري وقلبى أنني ارضيتُ ربى ..
وأنتم متى تشعرون بعزتكم ؟؟

هناك تعليق واحد: